الاتجاه الصحيح

استراتيجية قوية

واصلت تداول خلال عام 2020م عملها ضمن الإطار المنصوص عليه في الخطة الاستراتيجية الخمسية للفترة من 2018م-2022م.

حيث يرتكز إطار الخطة علي ما يلي:

قمنا ببناء استراتيجيتنا في إطار رؤية ”المملكة 2030م” وبرنامج تطوير القطاع المالي.

تختص إدارة الإستراتيجية بالتنسيق مع وحدات الأعمال والجهات المعنية المختلفة، بوضع المخططات الإرشادية والخطط السنوية للإدارات، والتي تتماشى مع استراتيجية الشركة، حيث يتم بعد ذلك ترجمة خطط الأقسام إلى درجة أكبر من الدقة في شكل أهداف ومؤشرات أداء رئيسية.

 

تطبيق الاستراتيجية

على الرغم من الظروف الصعبة وغير المواتية، ومع نهاية عام 2020م، استكمل تنفيذ الكثير من المبادرات، بينما كانت مبادرات أخرى قيد التنفيذ.

تم إنجاز المشاريع والمبادرات التالية خلال عام 2020م:

الانتهاء من برنامج تطوير البنية التحتية للشبكة

الانتهاء من تنفيذ متطلبات الإفصاح بشأن صناديق الاستثمار العقاري

إطلاق سوق المشتقات وبدء عمليات مركز مقاصة الأوراق المالية

شراكة تنمية مؤشرات الدخل الثابت

إطلاق مركز تداول الجديد للمعلومات

الإدراج المباشر في السوق الموازية ”نمو”

تعزيز صناديق الاستثمار المتداولة وبناء إطار المنتجات المتداولة

تعزيز الصفقات المتفاوض عليها وآلية الحدود السعرية

تطوير تقرير إعادة شراء الملكية الخاص بالشركات المدرجة

اعتماد التعليمات الخاصة بإصدار إيصالات الإيداع خارج المملكة

إطلاق خدمة إعادة شراء وتحويل الضمانات

مشاريع ومبادرات جديدة مخطط لها في عام 2021م:

برنامج البنية التحتية لبرنامج ما بعد التداول – المرحلة الأولى

صناع السوق

تقديم العقود المستقبلية للأسهم

ربط مركز الإيداع بمراكز إيداع أوراق مالية دولية

إطلاق مؤشرات متوافقة مع الشريعة الإسلامية

خدمات حساب إدارة الضمان

التحسينات الهيكلية لسوق الدين

حساب سعر منتصف الإغلاق

من أهم محركات القيمة التي تميزنا، هو ما تتسم به منظومتنا من التكامل والتنوع والذي يُساعدنا في تنفيذ العديد من مبادراتنا، مع تحفيزنا على التفكير خارج الصندوق وبآفاقٍ ممتدة طويلة الأجل، دون التقيد بملامح الخطة الاستراتيجية الحالية.

ساعد تكامل وتنوع منظومتنا، الذي يُعد من أهم محركاتنا، علي تنفيذ العديد من المبادرات كما أنه يحفزنا على التفكير خارج الصندوق وبآفاقٍ ممتدةٍ وطويلة الأجل، مع حرية الحركة خارج إطار حدود الخطة الاستراتيجية الحالية. وخلال عام 2020م، وعلى الرغم من القيود الناتجة عن تداعيات الجائحة، فقد أحرزنا - ولله الحمد - تقدماً كبيراً في طريق تحقيق أهداف مبادراتنا الاستراتيجية.

ومن بين الأحداث البارزة خلال عام 2020م، إطلاق سوق المشتقات والذي أدى بدوره إلى تعزيز نضج السوق بشكل كبير وكان بمثابة خطوة للأمام نحو تحقيق التكافؤ مع أسواق المال العالمية الرائدة.

يتيح إطلاق سوق المشتقات الفرصة لفتح آفاقٍ جديدة للمستثمرين وتمهيد الطريق لطرح منتجات أكثر تطوراً في السوق مستقبلاً. كما أنه سيساعد المستثمرين على التحوط. وفي نفس الوقت، كان هناك تطور آخر ذي صلة، حيث انطلقت عمليات شركة مقاصة الأوراق المالية (مقاصة) والتي سيكون لها أطيب الأثر في تبسيط إجراءات ما بعد التداول من خلال إدارة مخاطر الطرف المقابل.

منذ انضمام المستثمرين الأجانب إلى تداول في عام 2015م، أجريت إصلاحات تدريجية لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي إلى السوق، كما تحققت نقلة تطويرية أخرى في عام 2020م تمثلت في قبول المستثمرين الأجانب المؤهلين في سوق الدين، بالإضافة إلى خطوة رئيسية تضمنت الموافقة على إصدار الشركات لشهادات الإيداع مقابل أسهمهم المدرجة في المملكة، والتي ستمكن المستثمرين الأجانب من تداول تلك الشهادات في الأسواق المالية في دولهم. كما أطلقت نمو – السوق الموازية مبادرة كبرى لتعزيز السوق، من خلال تمكين المصدرين المحتملين من الإدراج مباشرة في ”نمو” وبالتالي إعفائهم من عملية الطرح العام، الأمر الذي سيؤدي إلى تسهيل عملية الإدراج بشكل كبير عن طريق توفير التكاليف والوقت والجهد المبذول في الطرح العام.

وبالرغم من أن جائحة كوفيد-19 لم تتسبب في أي تعديلات كبيرة على الاستراتيجية، إلا أنها أدت إلى تعديل بعض المبادرات والجداول الزمنية للمشاريع. في هذا السياق، كان لا بد من تنفيذ بعض المهام مثل التوظيف والاجتماعات الفعلية وورش العمل والتدريب والفعاليات الافتراضية عن بُعد، أو إعادة جدولة بعض هذه الفعاليات لعام 2021م. كما تم إيقاف التعامل الفعلي المباشر مع الموردين والاستشاريين مما أعاق تنفيذ العديد من المهام.